الصحة العالمية تدعو لوصول أدوات العلاج من السل إلى 90 % من الناس خلال 5 سنوات

دعا مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، قادة العالم إلى العمل على تحقيق تقدم في مجال الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، وجعل توفير الصحة للجميع في صدارة الأولويات السياسية.

كما دعا إلى استخدام الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19 وتعزيز العمل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة.

وأدلى بتصريحاته هذه خلال مؤتمر صحفي في جنيف قبل انعقاد قمة أهداف التنمية المستدامة في الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وخلال القمة، ستُعقد ثلاث اجتماعات رفيعة المستوى تتعلق بالصحة، حيث سيتم مناقشة التأهب والاستجابة للأوبئة، وسيتم إصدار إعلان سياسي لتعزيز حوكمة وتمويل الأمن الصحي العالمي.

وأشار أدهانوم إلى أن الوباء والصراعات عكست التقدم المحرز في مجال مكافحة السل، داعيًا إلى وضع أهداف محددة للعمل خلال السنوات الخمس القادمة وهي وصول أدوات الوقاية والتشخيص والعلاج من السل إلى 90% من الناس، واستخدام الأدوات الطبية الجديدة التي أوصت بها المنظمة.

 

وأثنى أدهانوم على إعلان قمة مجموعة العشرين الذي يشمل عددًا من القضايا الصحية، مؤكدًا التزامه بالتغطية الصحية الشاملة وضرورة اتباع نهج صحة واحدة يشمل الإنسان والكوكب.

وأشار أيضاً إلى التعاون الوثيق مع السلطات الليبية في مواجهة الفيضانات، وأعلن عن وصول شحنة إمدادات طبية إلى ليبيا تشمل مستلزمات الإسعافات الأولية والعمليات الجراحية والأدوية وإمدادات الطوارئ الطبية.