أعلنت السلطات الليبية  غلق مدينة درنة ومنع دخول المواطنين إليها، وذلك لتسهيل عمليات الإنقاذ التي تجري بين الأنقاض والطين في أعقاب الفيضانات التي اجتاحت المنطقة.

يُذكر أن 10100 شخص لا يزالون في عداد المفقودين وفقًا لأرقام الهلال الأحمر الليبي.

وتواصل جهود الإنقاذ للبحث عن المفقودين وتقديم المساعدة للمتضررين، وأكدت السلطات الليبية استمرار عمليات الإنقاذ بعد هذه الكارثة التي نتجت عنها انهيار سدود بسبب الأمطار.

من جهة أخرى، أفادت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا بأن أكثر من 38640 شخصاً قد نزحوا بسبب الإعصار، مما يعكس الأثر الواسع للكارثة على السكان والبيئة المحلية.