غادرنا مساء الخميس الممثل الأمريكي لويس غوسيت جونيور عن عمر يناهز 87 عاماً، تاركاً خلفه إرثاً فنياً غنياً حفر اسمه بأحرف من ذهب في سجل هوليوود.
ويُعدّ غوسيت جونيور أول ممثل من أصل أفريقي يُتوّج بجائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثل مساعد عام 1983 عن دوره في فيلم “ضابط ورجل نبيل”.
خلال مسيرته الفنية التي امتدت لأكثر من ستة عقود، شارك غوسيت جونيور في أكثر من 60 فيلماً، تنوعت بين أدوار البطولة والثانوية، تاركاً بصمة مميزة في كل عمل شارك فيه.
ومن أبرز أفلامه “The Deep” و”Blue Chips” و”Daddy’s Little Girls” و”Firewalker” و”Iron Eagle”.
لم تقتصر إنجازات غوسيت جونيور على الساحة السينمائية، بل برز نجمه أيضاً في عالم المسلسلات التلفزيونية، حيث شارك في العديد من الأعمال الناجحة، لعل أشهرها مسلسل “Roots” الذي حظي بنسب مشاهدة قياسية.
مثل غوسيت جونيور رمزاً للأمل والإلهام للأجيال القادمة من الممثلين من أصل أفريقي، حيث ساهم في كسر حواجز العنصرية وفتح المجال أمام المزيد من المواهب للظهور على الساحة الفنية.
برحيل غوسيت جونيور، تفقد الساحة الفنية العالمية أحد أبرز نجومها وأكثرهم تأثيراً، تاركاً خلفه فراغاً كبيراً يصعب ملؤه.
ولد غوسيت جونيور في مدينة بروكلين بولاية نيويورك عام 1936.
بدأ مسيرته الفنية في المسرح، حيث شارك في العديد من العروض الناجحة.
نال جائزة الأوسكار عام 1983 عن دوره في فيلم “ضابط ورجل نبيل”.
شارك في أكثر من 60 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً.
رُشّح ست مرات لنيل جائزة إيمي.
اعتبر دور الرئيس المصري الراحل أنور السادات الذي أداه في فيلم تلفزيوني هو المفضل لديه.