تستعد منطقة تبوك لاستقبال عيد الفطر المبارك بأجواء من الفرح والبهجة، حاملة معها عادات وتقاليد عريقة مازالت تُمارس حتى يومنا هذا.
الدحة والرفيحي والعجل
تُعدّ الدحة والرفيحي والعجل من أهم مظاهر العيد في تبوك، وهي فنون شعبية تُؤدّى على أنغام الدفوف والخطوات المتوازنة، تعكس تراث المنطقة وثقافتها.
الاهتمام بحلوى العيد
تُولي الأسر في تبوك اهتمامًا كبيرًا بإعداد حلوى العيد وتجهيزها مبكرًا، وتتنوع هذه الحلوى بأسماء وتشكيلات مختلفة، وتُقدم للزائرين والمعيدين خلال أيام العيد.
صلة الأرحام والزيارات المتبادلة
تُعدّ صلة الأرحام والزيارات المتبادلة من أهم عادات العيد في تبوك، حيث يحرص الأهالي على تبادل التهاني والزيارات بينهم، وخلق أجواء من الترابط والتواصل.
المساحات الخضراء والمدن الساحلية
تتجه بعض الأسر إلى قضاء وقت ممتع في المساحات الخضراء، بينما يفضل آخرون قضاء العيد على شواطئ المدن الساحلية، للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.
تبادل التهاني
تُعدّ تبادل التهاني والتبريكات من أهم مظاهر العيد، حيث يحرص الأهالي على أداء صلاة العيد في المشهد، ثم السلام على أمير المنطقة ومعايدته في جو احتفالي بهيج.
أيضاً أصبحت التكنولوجيا تلعب دورًا هامًا في مشاركة فرحة العيد، حيث يستخدمها الناس لتبادل التهاني والصور ومقاطع الفيديو مع أقاربهم وأصدقائهم.
فرحة الأطفال
تُعدّ فرحة الأطفال من أجمل مظاهر العيد، حيث يحرصون على شراء الألعاب والهدايا، والمشاركة في الفعاليات الترفيهية المخصصة لهم.
فنون شعبية تُضفي أجواءً مميزة
تُمارس في تبوك العديد من الفنون الشعبية خلال العيد، مثل الدحة والرفيحي والعجل والسامري والعرضة السعودية، مما يُضفي أجواءً مميزة من الفرح والبهجة على هذه المناسبة.
وجهة سياحية مميزة
تُعدّ تبوك وجهة سياحية مميزة خلال العيد، حيث تُقام العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية التي تجذب الزوار من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.