توفي اليوم السبت، الموافق الرابع من شهر مايو، الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود عن عمر ناهز 75 عامًا.
ويعتبر الأمير بدر أحد أبرز روّاد الحداثة الشعرية في الجزيرة العربية، حيث تميز شعره بالرقيّ والفخامة، وجمع بين الغزل والفخر والرثاء، كما تناول الواقع الاجتماعي والسياسي للمملكة العربية السعودية والعالم العربي.
نشأة أدبية ثرية
نشأ الأمير بدر في بيت علم وأدب، حيث كان والده محبًا للأدب والشعر ولديه مكتبة ضخمة.
كما كان مجلس والده مليئًا بالعلماء والأدباء وكبار المفكرين في ذلك الوقت، مما كان له الأثر البالغ في حب الأمير بدر للأدب والشعر.
مسيرة حافلة بالإنجازات
حصل الأمير بدر على العديد من الجوائز والتكريمات، تقديرًا لإسهاماته في الحركة الثقافية العربية.
فقد كرمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمنحه وشاح الملك عبدالعزيز عام 2019.
كما كرمته الهيئة العامة للترفيه عام 2019م في ليلة مميزة حملت عنوان “ليلة الأمير بدر بن عبد المحسن: نصف قرن والبدر مكتمل”.
إرث أدبي خالد
ترك الأمير بدر إرثًا أدبيًا ثريًا، تمثل في العديد من الدواوين الشعرية، منها: هام السحب، وشهد الحروف، ورسالة من بدوي، وما ينقش العصفور في تمرة العذق، ولوحة.. ربما قصيدة.
نجوم تغنوا بقصائده
ومن المطربين الذين تغنوا بقصائده طلال مداح ومحمد عبده وعبادي الجوهر وعبد المجيد عبد الله وخالد عبد الرحمن وعبد الله الرويشد وكاظم الساهر وصابر الرباعي وراشد الماجد وغيرهم.
وفاة خسارة ثقافية كبيرة
يعدّ وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن خسارة كبيرة للحركة الثقافية العربية والعالمية. فقد كان شاعرًا مبدعًا ومثقفًا وفكرًا عميقًا، ساهم بشكل كبير في إثراء الساحة الأدبية بأعماله المميزة.