حَصد الثمانيني السعودي علي الجذمي، الكثير من الإعجاب وخَطب الأنظار، بسبب شغفه ونشاطه وعدم ارتكانه لكُبر عُمره، حيث ظَهر داخل قاعة الاختبارات بمدينة جازان وهو يؤدي اختبارات الشهادة الثانوية وسط طُلاب في سن أحفاده الصغار، ليؤكد الجزمي قيمة وأهمية طَلب العلم في أي مرحلة عُمرية.
الأول بين زُملائه
وقال العم علي الجذمي في لقاء تليفزيوني، إنه لم تواجهه صعوبة عند العودة لمقاعد الدراسة منذ المرحلة الابتدائية، مُشيراً – عند سؤاله عن المُنافسه مع زُملاءه من الطُلاب الصغار في المدرسة – إلى أنه كان الأول على المدرسة في المتوسطة، وأنه ينوي المواصلة ودراسة الجامعة.
شجاعة وتحدي وإصرار
وعلى مواقع التواصل، أشاد نُشطاء بتجربة العم علي الجذمي، حيث أشاروا إلى أن ما يفعله يُمثل إصرار على النجاح، وشجاعة ليس لها نظير، ورسالة إلهام لكُل من يعتقد أن هُناك عائق أمام تحقيق الأحلام، وتحدي كبير للفكر التقليدي بتواجده في قاعات الدراسة جنبا إلى جنب مع طُلاب بعمر أحفاده الصغار، ليؤكد للجميع أن السعي وراء المعرفة لا يعرف حدودًا.
اهتمام ودعم ومُتابعة
وتجدر الإشارة إلى أن 257,789 طالبًا وطالبة في مدارس الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان أدوا الاختبارات التحريرية لنهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1446هـ، وسط اهتمام ودعم من أولياء الأمور ومتابعة مباشرة من مديري ومديرات المدارس في المنطقة.