قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، أنه يريد أن يرى الأردن ومصر تستقبلان فلسطينيين من غزة، مؤكدا أنه لا بديل عن مغادرة سكانها.
ووقع ترمب أمرا تنفيذيا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان والأونروا.
كما وقع مذكرة تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ويقول إنه كان مترددا في ذلك ويصف الأمر بأنه صعب للغاية، وقال أنه مستعد لإجراء محادثات مع الرئيس الإيراني.
مشيرا غلى أن إيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي و”لدينا الحق في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى”.
وقال، إذا ردت إيران وحاولت قتلي فسنقضي عليها.
وكانت دول عربية عدة، رفضت اقتراح الرئيس الأمريكي بنقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن المجاورتين.
وأصدرت كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر والسلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية بيانا مشتركا ترفض فيه أي خطط لنقل الفلسطينيين من أراضيهم في غزة والضفة الغربية المحتلة.
وكان ترمب قد طرح هذه الفكرة الشهر الماضي، قائلا إنه سيحث قادة الأردن ومصر على استقبال السكان المشردين في غزة، بحيث “نقوم فقط بتنظيف كل ذلك”، على حد تعبيره.
وأضاف أن إعادة توطين معظم سكان غزة البالغ عددهم 3ر2 مليون نسمة يمكن أن يكون مؤقتا أو طويل الأمد، مشيرا إلى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين طرحوا فكرة النقل في وقت مبكر من الحرب.
وقال ترمب، في إشارة إلى الدمار الواسع الذي خلفته الحرب التي استمرت 15 شهرا بين إسرائيل وحماس، والتي دخلت الآن في هدنة هشة: “إنها حرفيا ساحة دمار في الوقت الحالي”.
وحذّر البيان العربي من أن مثل هذه الخطط “تهدد استقرار المنطقة، وتخاطر بتوسيع نطاق الصراع، وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها”.