شهدت الصومال، اليوم الخميس، سلسلة هجمات عنيفة شنتها ميليشيا حركة الشباب على ثلاث قواعد عسكرية، ما أسفر عن مقتل 13 جنديًا على الأقل، وفق ما أعلنه الجيش الصومالي.
وأوضح متحدث عسكري أن المسلحين بدأوا الهجوم بتفجير سيارات مفخخة، قبل أن يشنوا هجومًا واسعًا من عدة محاور باستخدام أسلحة ثقيلة.
اقرأ أيضًا: بعد اجتماع في أوكرانيا.. إلغاء مؤتمر صحفي بين زيلينسكي ومبعوث ترمب
وأشار إلى أن القوات الصومالية تمكنت من صد الهجمات على قاعدتين عسكريتين، بينما أسفر الهجوم على معسكر للجيش قرب بلدة عدن يبال الاستراتيجية عن خسائر بشرية، حيث أُصيب أكثر من 20 جنديًا.
من جهتها، أعلنت الحكومة أن المعارك أسفرت عن مقتل أكثر من 130 من مقاتلي حركة الشباب، في حين زعمت الحركة عبر محطتها الإذاعية أنها قتلت أكثر من 100 جندي واستولت على أسلحة، ولم يتسن التحقق من صحة هذه الأرقام من مصادر مستقلة.
وتواصل حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، شنّ هجمات ضد الحكومة الصومالية في محاولة للإطاحة بها وإقامة نظام متشدد.
اقرأ أيضًا: «بعد الانسحاب الجزئي».. 5 مواقع تعزز نفوذ إسرائيل جنوبي لبنان
ورغم طرد الحركة من العاصمة مقديشو في 2011 ومن العديد من معاقلها السابقة بفعل عمليات عسكرية للقوات الصومالية المدعومة من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، لا تزال تسيطر على مساحات واسعة في أنحاء البلاد، مستمرة في شن هجمات دامية.