أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، أنه من المتوقع أن تنفق البلدان 1.8 تريليون دولار على استيراد المواد الغذائية التي تحتاج إليها هذا العام، مما سيمثل رقماً قياسياً عالمياً جديداً، مشيرة إلى أن الدول ستتلقى طعاماً أقل وليس أكثر، مقابل هذا المبلغ.
ورجحت الفاو، في بيان صحفي اليوم، أن تكون التكاليف الثابتة المتزايدة باستمرار على المزارعين، أي “المدخلات الزراعية” مثل الأسمدة والوقود، مسؤولة عن فاتورة استيراد الغذاء العالمية القياسية هذه.
وأوضحت المنظمة أن جميع الـ51 مليار دولار الإضافية التي ستُنفَق في جميع أنحاء العالم على واردات الطعام، باستثناء مليارَيْ دولار، كانت بسبب ارتفاع الأسعار.
وأشارت إلى أن الدهون الحيوانية والزيوت النباتية ستكون أكبر مسهم منفرد في ارتفاع فواتير الاستيراد هذا العام، على الرغم من أن أسعار الحبوب يسهم أيضًا بشكل كبير، خاصة في البلدان المتقدمة.