في ظل الأحداث القائمة حاليا في النيجر، والأزمة الدائرة بين سلطات الانقلاب في نيامي والسلطات الفرنسية هناك والمتمثلة في السفير الفرنسي، والذي رفض الانصياع لأمر العسكريين ومغادرة البلاد.
ويشهد محيط السفارة الفرنسية في النيجر استنفارًا أمنيّا، حيث بثت السلطات العسكرية التي سيطرت على النيجر منذ انقلاب 26 يوليو الماضي، صوراً لملابس عسكرية بمحيط السفارة.
وبث التلفزيون الرسمي في النيجر اليوم الأربعاء، صورًا زعم فيها أن الأجهزة الأمنية عثرت على ملابس عسكرية في سيارة كانت تهم بمغادرة السفارة الفرنسية، تلك الملابس ظهر عليها شعار جيش بوركينافاسو.
اقرأ المزيد
بلينكن: واشنطن ستواصل دعم أوكرانيا من أجل إنجاح الهجوم المضاد
وجائت تلك الأحداث وسط تصاعد التوتر مع الفرنسيين، ومنع القوات الأمنية النيجرية السيارات من دخول مبنى السفارة، أو حتى لقاء دبلوماسيين أوروبيين مع السفير الفرنسي سيلفان إيتيه، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث سابقا.
يشار إلى أنه منذ انقلاب 26 يوليو الماضي، بلغ التوتر الدبلوماسي ذروته بين العسكريين الحاكمين وفرنسا التي لا تعترف بشرعيتهم، فيما اصطفت بوركينا فاسو إلى جانب نيامي، معلنة استعدادها لإرسال قوات إلى العاصمة النيجرية في حال تعرضها لأي عدوان.
اقرأ المزيد