اختتم المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، اليوم، التمرين التعبوي الثاني عشر، الذي اختبر خلاله قدرات 50 جهة حكومية وخاصة، بنجاح في التعامل مع حادثة تلوث افتراضية لتسرب زيتي في المياه الإقليمية للسعودية، وارتفاع قدرات المشاركين في احتواء التلوث والتعامل مع جميع آثاره السلبية، وفقاً للسيناريو المعد في الخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة.

إقرأ أيضًا: الصناعة: ارتفاع عدد المصانع الحاصلة على التصريح البيئي إلى 72%

وأوضح المتحدث الرسمي للمركز سعد المطرفي، أن التمرين التعبوي طبق سيناريواً افتراضياً على مدى يومين، نفذت فيه الجهات المشاركة اختباراتها الخاصة في التعامل مع أي كارثة بيئية محتملة، بدءاً من رصد أنظمة الاستشعار وطائرات "الدرونز" بقعة زيت بحجم يتجاوز 70 ألف برميل قبالة شاطئ الخفجي، ويصل بعد ذلك بلاغ لمركز الاتصال الموحد 988 والذي بدوره يمرره إلى الجهات المعنية كافة وعلى رأسها إمارة المنطقة الشرقية - مكان الحدث الافتراضي- والقوات الجوية والبرية والبحرية بحسب حدود مسؤولياتهم.

وأضاف أن التمرين الثاني عشر يهدف لتقييم القدرات البشرية والتقنية، حيث إن الاستجابة الفعالة لأي حادث هو التقييم المستمر للمخاطر الناتجة عن تلك الحوادث"، وإدراكاً لأهمية الاستجابة والسيطرة على الأحداث الطارئة التي قد تنجم عن حوادث بيئة مماثلة قد تكون عواقبها وخيمة على الصحة العامة، والمجتمعات السكنية، والمناطق الحيوية والحساسة، والأنشطة الاقتصادية المحيطة بالمنطقة.

إقرأ أيضًا:

الأمن البيئي يضبط 11 مخالفًا لدخولهم محميات دون ترخيص

الأمن البيئي يضبط 29 مخالفًا لارتكابهم مخالفات رعي