أعلنت وزارة المخابرات الإيرانية، أمس، أن المتهم بتفجير منشأة نطنز غادر البلاد قبل وقوع الحادث.
يأتي هذا بعد خمسة أيام من ادعاء تحديد هوية المتهم في الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي في المنشأة النووية.
وفي التفاصيل التي تم تداولها عبر وسائل إعلام إيرانية فقد أكد موقع «نور نيوز» المقرب من الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي أن أحد العاملين في المنشأة تورط بحادثة التفجير.
وأضاف أن وزارة المخابرات كانت قد تعرفت عليه، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض عليه.
وعقب ذلك بث التلفزيون الرسمي الإيراني، تعميما ورد إليه من قبل المخابرات، عليه صورة المتهم، يشير إلى أنه غادر البلاد.
وأوضح التقرير أن اسم المتهم رضا كريمي والذي يبلغ من العمر 43 عاما وهو من مواليد كاشان، ويتحدث الإنجليزية.
كما تم وضع صورة المتهم على ورقة، عليها شعار شرطة الإنتربول.
وبحسب التقرير فإنه قد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض عليه وإعادته إلى البلاد.
يذكر أن مسؤولين حكوميين في إيران، سبق لهم أن اتهموا الكيان الصهيوني بتفجير المنشأة، لكن تقرير التلفزيون الإيراني لم يذكر صلات كريمي بالكيان الإسرائيلي.