الدكتور تامر شوقي – الاستشاري النفسي وأستاذ علم النفس بجامعة عين شمس
الضغوط النفسية أنواع، منها الاقتصادية مثل نقص المال وعدم القدرة على تلبية احتياجات الفرد لنفسه أو لأسرته، وهناك ضغوط صحية متضمنة المرض أو الألم أو ضغوط وقت الفراغ، وبالتالى يبدأ التفكير السلبي.
أما أصعب أنواع الضغوط فهي الناتجة عن التعامل مع البشر، زوج مع زوجته أو العكس، رئيس مع مرؤوسه لأنها تخنق الفرد وقد تدفع الطرف الضعيف للانتحار في بعض الحالات.
ويبدأ الإحساس بالضغط النفسي عندما يشعر الإنسان أن المتطلبات المفروضة عليه أكبر من قدراته على الوفاء بها أو تحملها (زوج دائم الضرب أو التهديد لزوجته أو لا يوفر لها ما تتطلبه)، أو رئيس في العمل يداوم توجيه الإهانة للموظفين أو يحيلهم للتحقيق أو يطلب منهم القيام بأعمال زائدة عن المطلوب في الوقت والطاقة البدنية، وهناك مسؤولين في العمل يتسببون في تعطيل الترقيتات لموظف ما وأحيانًا يتم فصله من العمل ومن ثم لا يتحمل الموظف غالبًا مثل تلك الضغوط.
ولكى تقاوم الضغوط النفسية بشكل يحميك من المرض احرص على اتباع ما يلي :
– اللجوء دائمًا إلى الله عز وجل وطلب العون منه، فهى خط التحصين النفسي الأول للإنسان من أي ضغوط.
– محاولة التعامل مع الظروف الصعبة التى يفرضها عليك الطرف الأقوى.
– الحرص على التفكير الايجابي لتقليل الانفعالات السلبية، وضع في اعتبارك دائمًا أن هناك من يستهدف تشويهك أمام نفسك.
– فرغ انفعالاتك السلبية دائمًا وتخلص مما تعانيه من متاعب لمن هم أقرب الناس إليك ولا تكبت انفعالاتك طوال الوقت لأن كبتها يحولها إلى قنابل موقوتة تدمر أجهزة جسمك ووظائفك الحيوية.
– اصنع سعادتك بنفسك، واستمتع بأي وقت لديك بعيدًا عن ما يؤذيك.
– حقق ذاتك وتقدم في أى مجال يميزك عن الآخرين مثل إكمال دراستك أو عمل إضافي يحقق لك دخلًا مميزًا.
– لا تعش دور الضحية لأن في ذلك هلاكك وكن قويًا وهون على نفسك.